The best Side of المرأة القارئة



المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تجذب الناس إليها، بحسن اختيارها لكلماتها وسعة ثقافتها وعلمها.

إن المرأة القارئة تعي جيداً أن خطاب الصراع بينها وبين الرجل ما هو إلا تضليل لها عن غاياتها، فمعلمها العميق والراسخ هو أسرتها، فهي بعض لكل متلاحم متناغم يعي جيداً رسالة التكامل وينبذ الانشطار والانفراد بالذات، قد يشير البعض لتلك الحالات القارئة والمتمردة عن ما ذكر أعلاه، سنجد بتأمل بسيط أنها حالات متذبذبة تائهة، أودت بها البوصلة نحو اللامعنى فأذابت كل قواعدها الصلبة من مبادئ وغايات، وأحدثت فيها تناقضاً بين غريزتها وبين جهلها للحقائق، فهي حالات لا معالم لها ترى في الرجل ندا يسرق حضورها وكينونتها فتقع في فخ الهواجس وتغرق في التيه لأخمسها.

الأنثى وردة رقيقة لا يصلح معها إلّا الحنان والعطف إياك أن تقطفها إذا لم تكن قادراً على الاحتفاظ بها.

  متابعات صوت العرب  بدأت مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة فاعليات اليوم الأول من تدريب " بناء الشبكات والتحالف من أجل تعزيز حقوق الانس...

لا بل إن للدموع في الأساطير، بخاصة دموع النساء، أثرها البالغ على عتاة «الصفوف الأولى» من الآلهة، الذين عمدوا بتأثير من بكاء «عناة» إلى إعادة «بعل» إلى الحياة لشهور عدة. وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع بكاء عشتروت على أدونيس، وإنانا على ديموزي، وإيزيس على أوزيريس.

هناك علاقة قوية بين الأنثى والورد وكأن جمال أحدهما تعرّف على المزيد لا يكتمل إلا بالآخر.

لا أتذكر وقتًا لم أتمكن فيه من القراءة، ولا أي وقت لم تكن فيه القراءة متعةً وتسلية. إيميلين بانكهورست.

المرأة القارئة يصعب عليها أن تعجب بأيّ رجل، وذلك لأنّ القراءة جعلت منها شخصًا متأنيًا غير متسرع، وشخصًا يديره عقله لا قلبه.

ما السبب يا ترى الذي يكمن وراء هذا الحضور الأنثوي البارز، العددي والنوعي؟ وما السر في هذا الاستقبال الأنثوي المميز للأدب قراءة؟

الأنثى في كل الحالات جميلة فحين تجرحها تبكي وحتى إذا هي جرحتك تبكي أيضاً ما أجملها من أنثى.

الجمال بلا طيبة لا يساوي شيئاً. لا توجد أنثى قبيحة بالمطلق، كل أنثى جميلة بطريقة ما. المرأة الجميلة هي التي تطرب لشروق الشمس وتنسى أن لها أفولاً.

إذا كان المكتوب يُقرأ في معظم الأحيان من عنوانه، كما تقول العرب، فإن أكثر ما شدّني إلى قراءة كتاب توم لوتز «تاريخ البكاء» هو عنوانه بالذات، خصوصاً وأن المؤلف أضاف إليه عنواناً فرعياً أكثر إثارة للفضول، هو «تاريخ الدموع الطبيعي والثقافي».

وإذ يستهل المؤلف كتابه بمجموعة من التساؤلات المتتالية عن أسباب البكاء، وعن الطبيعة الملتبسة للدموع التي اعتدنا على ذرفها في مناسبات متناقضة، كتعبير عن الفرح أو الحزن، الربح أو الخسارة، عن متعة الحب وآلام الفراق، وعن الاحتفال بقريبٍ عائد أو الحداد على عزيزٍ راحل، لا يتوانى عن العودة بعيداً إلى الوراء، ليتقصى جذور الدموع الأم في الميثولوجيا والدين والشعر والسحر والطقوس الجمعية المختلفة.

لنقدّم لها القصص القصيرة الهادفة المحفّزة، قصصًا أو مقالات بلغة عربيّة صحيحة مفهومة. لنُحبّب المرأة في القراءة ونجعلها تُقبل عليها بشغف. فالقراءة إدمان، ما أنْ يعتاد عليها المرء حتّى يطلب منها المزيد، وبهذا تتحوّل المرأة إلى متذوّقة أيضًا، فتُقبل على قراءة الشعر والأدب، ثمّ تبدأ بالتعبير عن نفسها بالكتابة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *